يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري
الرياض - حي المروج
0554200750
منذ أكثر من 45 عامًا، انطلقت جمعية تعلّم للقرآن الكريم وعلومه في المملكة العربية السعودية، برؤية طموحة ورسالة سامية هدفها أن يكون القرآن الكريم ميسّرًا لكل طالب وطالبة في جميع أنحاء العالم.
انطلقت هذه المبادرة المباركة على يد نخبة من العلماء والدعاة، لتصبح اليوم أيقونة في تعليم كتاب الله ونشر علومه، بعقود من الخبرة، وعطاء لا يعرف التوقف.
واليوم، تواصل جمعية تعلّم مسيرتها بخطى ثابتة، تجمع بين تعليم القرآن بطريقة ميسرة وواضحة وروح الابتكار في التعليم، لتنشئ أجيالًا متقنة لتلاوة القرآن، واعية بأحكامه ومعانيه.
لم تكن جمعية تعلّم للقرآن الكريم وعلومه مجرد مؤسسة خيرية نشأت لخدمة كتاب الله، بل رؤية متكاملة انطلقت بمباركة من المقام السامي الذي وافق على تأسيسها في عهد الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله وبجهود نخبة من رجال الأعمال و العلماء والدعاة الذين حملوا على عاتقهم مسؤولية خدمة كتاب الله، منهم: الشيخ حمد بن سعيدان، والشيخ صالح بن غانم السدلان، والشيخ محمد بن علي بن خميس وابنه عبد المحسن، والشيخ محمد بن عبد الله الجماز.
منذ لحظة التأسيس، حرصت الجمعية على أن تسير بخطى ثابتة ومدروسة، وذلك من خلال خضوعها لإشراف مباشر من جهات علمية وحكومية رفيعة المستوى، مما منحها مصداقية وجودة عالية في كل ما تقدمه.
بدأت رحلة الإشراف من منارة العلم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، التي قدمت الدعم والتوجيه اللازمين.
ثم انتقل الإشراف إلى وزارة الشؤون الإسلامية في عام 1414هـ، لتقوى مكانتها ويوسع من نطاق عملها
وأخيرًا، أصبحت الجمعية تحت إشراف المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، وهو ما يضمن استمرارية الجودة والالتزام بالمعايير العالمية في العمل الخيري.
هذه المسيرة التاريخية من الإشراف المستمر والمتجدد، كانت عاملًا أساسيًا في صقل خبرات الجمعية، وتطوير برامجها التعليمية، والتأكد من أن كل جهد وكل ريال يتم توجيهه لخدمة القرآن وعلومه بأعلى درجات الكفاءة.
هذا الالتزام بالجودة والشفافية جعل جمعية "تعلّم" صرحًا تعليميًا رائدًا، ووجهة موثوقة لكل من يسعى لتعلم كتاب الله وفهم معانيه والعمل به.
نسعى في جمعية تعلّم أن نكون صرحًا رائدًا في تعليم القرآن الكريم وعلومه، وأن نضع بصمتنا في كل بيت من خلال بناء جيل قرآني يعتز بدينه، ويطبق تعاليم القرآن في سلوكه اليومي. ولتحقيق هذه الرسالة العظيمة، نقدم:
تعليم القرآن الكريم لجميع الفئات العمرية
من خلال برامج تعليمية تناسب جميع الأعمار، من الأطفال في سنواتهم الأولى، مرورًا بالشباب الباحث عن التزود من العلم، وحتى الكبار الراغبين في حفظ وتعلم القرآن وفهم معانيه.
ابتكار مشاريع تعليمية تجمع بين الأصالة والمعاصرة
ندرك جيدًا أن العالم اليوم يشهد تطورًا متسارعًا في وسائل التعليم والتقنيات الحديثة، لذلك طورنا برامج نوعية تجمع بين تعليم القرآن الكريم بالطريقة الصحيحة وأساليب التكنولوجيا الحديثة، ليصل تعليم القرآن بسهولة ويسر إلى أكبر عدد من المستفيدين، وبطريقة تواكب احتياجات الجيل الجديد.
تمكين الطلاب والمعلمين ليصبحوا سفراء للقرآن في مجتمعاتهم
نعمل على إعداد معلمين ومعلمات أكفاء يقومون بتخريج طلاب ليسوا فقط حافظين للقرآن، بل عاملين بتعاليمه ومتدبرين لمعانيه وسفراء للقرآن في مجتمعاتهم.
في جمعية "تعلّم" أطلقنا مجموعة من المشاريع الرائدة التي تهدف إلى تعلم القرآن الكريم وفهمه وتدبر معانيه على الوجه الصحيح، مع توفير فرص عظيمة لمحبي الخير للمشاركة في هذا الأجر العظيم، ودعم حلقات التحفيظ، والمساهمة في بناء جيل يرتبط بالقرآن قولًا وعملًا.
ومن مشاريعنا:
يُعدّ وقف النور القرآني أحد أهم إنجازات الجمعية، فهو مشروع ضخم يهدف إلى بناء صرح قرآني متكامل ليكون منارة للعلم والإيمان.
هذا الوقف مصمم ليخدم أكثر من 80,000 طالب وطالبة، ويوفر لهم بيئة مثالية لتعلم كتاب الله وعلومه. إنه ليس مجرد مبنى، بل هو صدقة جارية تبقى ما بقي الأثر، وتتيح للجميع فرصة المساهمة من خلال أسهم تبدأ بمبلغ رمزي 25 ريالًا فقط.
فكل سهم يشارك في بناء هذا الصرح العظيم، يمنح المتبرع أجرًا لا ينقطع.
ولتيسير المشاركة، توفر الجمعية خيارات مرنة للتبرع تناسب الجميع، تبدأ من 25 ريالًا فقط للسهم الواحد، مرورًا بأنواع متعددة من الأسهم مثل:
سهم المشاركة: 25 ريالًا
سهم القرآن: 50 ريالًا
سهم الفرد: 100 ريال
سهم بر الوالدين: 300 ريال
سهم لك ولوالديك: 500 ريال
سهم الجود: 1000 ريال
سهم الإحسان: 2000 ريال
كما تتيح الجمعية التبرع المفتوح وفق ما يجود به المتبرع، ليكون جزءًا من هذا الوقف المبارك الذي يساهم في تخريج أجيال محبة للقرآن وفاهمة لمعانيه.
لأن تعليم القرآن الكريم مسؤولية جماعية، جاء مشروع "كفالة حلقة قرآنية" ليتيح للمحسنين فرصة دعم الحلقات القرآنية التي تحتضن أكثر من 80 ألف دارس ودارسة يتلون كتاب الله ليل نهار.
من خلال هذه الكفالة، يكون المتبرع شريكًا في أجر عظيم لا ينقطع، إذ تُكتب له حسنات عن كل آية تُتلى في تلك الحلقة، والحسنة بعشر أمثالها.
وتتنوع أشكال المساهمة لتناسب الجميع:
كفالة يوم: 30 ريالًا.
كفالة أسبوع: 187 ريالًا.
كفالة شهر: 750 ريالًا.
كفالة حلقة لعام كامل: 9000 ريال.
كما تتيح الجمعية للمحسنين خيارات أسهم مرنة تبدأ من 50 ريالًا، أو التبرع المفتوح.
مع كفالة حلقة قرآنية أجرك يتضاعف مع كل حرف
في عصر التقنية، لم تغفل جمعية تعلّم عن تسخير التكنولوجيا في خدمة كتاب الله، فجاء مشروع تطبيق تعلّم القرآن ليقدم نموذجًا فريدًا للتعليم عن بُعد.
هذا التطبيق يتيح للطلاب فرصة التسميع والمراجعة، ويجعل من عملية حفظ القرآن أكثر يسرًا ومرونة، حيث يصل إلى أكثر من 70 دولة حول العالم، ويُقدم 1000 جلسة حفظ يوميًا.
هذا التطبيق يتيح للطلاب فرصة التسميع والمراجعة، ويجعل من عملية حفظ القرآن أكثر يسرًا ومرونة.
يُقدم هذا المشروع فرصة ثمينة للمشاركة في هذا الأجر العظيم، من خلال كفالة جلسات التسميع، لتكون شريكًا في الأجر مع كل حرفٍ يُتلى.
يمكنك اختيار ما يناسبك من خيارات الكفالة التي تتناسب مع قدراتك، حيث تبدأ المساهمة من كفالة 5 جلسات بمبلغ رمزي 25 ريالًا، وتتدرج إلى خيارات أكبر وصولًا إلى كفالة التطبيق ليوم كامل، لتنال نصيبًا وافرًا من الأجر في كل جلسة تسميع تتم عبر التطبيق.
إن دعمك لهذا المشروع يعني المساهمة في بناء جيل قرآني متكامل، قادر على حفظ كتاب الله ومراجعته في أي وقت ومن أي مكان.
خبرة تمتد لأكثر من 45 عامًا في خدمة القرآن الكريم
على مدار أكثر من أربعة عقود ونصف، أثبتت الجمعية ريادتها في تعليم القرآن الكريم وتخريج آلاف الطلاب والمعلمين والمعلمات المؤهلين، مما أسهم في بناء أجيال واعية تحمل رسالة القرآن وتنشرها في كل مكان.
إشراف حكومي يعكس ثقة المجتمع
تخضع الجمعية لإشراف مستمر من جهات حكومية رسمية، مما يضمن أعلى مستويات الجودة والشفافية ويمنحك الثقة في أن تبرعك يصل إلى مستحقيه.
انتشار واسع يغطي مختلف مناطق المملكة
لا تقتصر جهود الجمعية على منطقة واحدة، بل تمتد لتغطي مختلف مناطق المملكة، مما يضمن وصول القرآن الكريم إلى كل بيت وكل فرد.
توظيف التقنية لخدمة القرآن
نواكب أحدث التطورات، حيث نعتمد على أحدث التقنيات التعليمية لتسهيل عملية الحفظ والفهم، مما يجعل تعلم القرآن متاحًا ويسيرًا للجميع، وفي أي مكان.
بناء جيل قرآني قيادي
يتجاوز هدفنا مجرد الحفظ، بل نسعى لبناء أجيال قيادية تفهم معاني القرآن، وتطبّقه في حياتها اليومية، ليصبحوا أفرادًا فاعلين ومؤثرين في مجتمعاتهم.
لا تفوّت فرصة الأجر العظيم! انضم إلى جمعية "تعلّم" وكن جزءًا من مسيرة عطاء مستمرة منذ أكثر من 45 عامًا!
تبرع بما تجود به نفسك وساهم في تمكين آلاف الطلاب من حفظ وفهم كتاب الله، واجعل لك أجرًا مستمرًا مع كل حرف يُتلى.