يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري
الرياض - حي المروج
0554200750
أذكار الصباح والمساء واحدة من أعظم العبادات التي وهبها الله سبحانه وتعالى لعباده، فهي يسيرة في أدائها، ولكن أثرها وثوابها عظيم.
فالمداومة عليها لا تستغرق منك سوى دقائق معدودة، ولكنها تمنحك حصنًا منيعًا يحميك من شرور الشيطان، وفجأة البلاء، وأذى الإنسان، كما أنها تكفيك همّك وقلقك، وتملأ قلبك سكينة وطمأنينة وقرب من الله.
معًا، نستعرض فوائد اذكار الصباح والمساء وفضل قراءتها والمداومة عليها يوميًا.
حثنا الرسول عليه الصلاة والسلام على قراءة أذكار الصباح والمساء يوميًا لما لها من فوائد عظيمة في حياة المسلم، فهي ليست مجرد أذكار تُتلى، بل عبادة تغذي الروح وتحصن الجسد.
من فوائد قراءة الأذكار اليومية إنها حصن للمؤمن تحميه من كل شرورو وكل ما يضره فعن أبان بن عثمان عن أبيه قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "ما من عبد يقول صباح كل يوم ومساء كل ليلة: 'بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم' ثلاث مرات، إلا لم يصبه ضرر" .
وفي بعض الروايات: "من قالها عند الصباح لم تصبه فجاءة بلاء حتى يمسي، ومن قالها عند المساء لم تصبه فجاءة بلاء حتى يصبح".
هذا يدل على أن المداومة على ذكر الله في أوقات الصباح والمساء تجعل المسلم في مأمن من وساوس الشيطان وفتن الدنيا، فعندما يلتزم بها، فإنه يستودع نفسه وأهله وكل ما يملك عند الله، فيصبح في حفظه ورعايته.
الأذكار من أفضل الوسائل البسيطة لرفع الدرجات ومحو السيئات.
فقد ورد عن النبي ﷺ أن من قال "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير" مائة مرة في اليوم" كُتبت له مائة حسنة ومُحيت عنه مائة سيئة.
تخيل أن ذكرًا بسيطًا لا يستغرق منك سوى دقائق معدودة، يمكنه أن يمحو عنك مائة سيئة! هذا فضل عظيم من الله.
المداومة على الأذكار تقوي الصلة بين العبد وربه، وتغرس في القلب الطمأنينة والسكينة.
فالمؤمن الذي يداوم على أذكار الصباح والمساء يستودع نفسه عند الله ويشعر بوجود الله في حياته، مما يطمئن قلبه ويهدئ نفسه، ويُبعد عنه القلق والخوف والهم.
قال النبي ﷺ: "أحب الكلام إلى الله أربع: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر".
هذه الأذكار تُعد من أفضل الكلام الذي يُمكن للمسلم أن ينطق به، فهي كلمات بسيطة لكنها ذات ثقل عظيم في ميزان الحسنات.
فهذه الكلمات البسيطة عظيمة الأثر عند الله، وتعد من الباقيات الصالحات التي لا تنقطع أجرها.
أكد الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله على فضل قراءة أذكار الصباح والمساء وضرورة الإكثار منها، مُعتبرًا إياها من أهم العبادات التي ينبغي على المسلم أن يحرص عليها.
حيث أن هذه الأذكار، مثل التسبيح والتحميد والتكبير والتهليل، لها فضل عظيم وثواب كبير.
وأشار ابن باز إلى أن الأذكار الشرعية لها وقت محدد يجب الالتزام به (بعد صلاة الفجر وبعد صلاة العصر)، ولهذا يُفضل الإتيان بها في وقتها المحدد لأنها عبادة مؤقتة تفوت بفوات وقتها، على عكس قراءة القرآن التي يمكن فعلها في أي وقت.
كما بين أن الالتزام بالأذكار الواردة عن النبي ﷺ، مثل قول "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير" مئة مرة يوميًا، له أجر عظيم، يعادل عتق عشر رقاب، ويكتب له مائة حسنة ويمحو عنه مائة سيئة.
من فوائد اذكار الصباح والمساء أنها عبادة عظيمة سهلة ولا تستغرق منك سوى بضع دقائق، المداومة عليها تصنع فارقًا حقيقيًا في قلبك وحياتك، حيث تحصن نفسك من شرور الشيطان ومن كل أذى قد تتعرض له في يومك أو ليلك، كما جاء في حديث النبي ﷺ.
كما أنها تمنحك راحة القلب والطمأنينة النفسية، فالذكر يملأ قلبك سكينة ويزيل القلق والتوتر، ليصبح يومك أكثر هدوءًا وسلامًا.
كما تحميك من فجأة البلاء والمصائب، وتجعلك في معية الله دائمًا، مستودعًا نفسك وأهلك بين يديه، فيرعاك ويحفظك حيثما كنت.
بالإضافة إلى ذلك، فهي وسيلة لمغفرة الذنوب ومضاعفة الأجر، ورفع الدرجات في الدنيا والأخرة.
في جمعية تعلّم للقرآن وعلومه، نحرص منذ تأسيسنا وعلى مدار أكثر من 45 عامًا على تعليم القرآن الكريم وعلومه تحت إشراف نخبة من المشايخ والأساتذة المتخصصين، لنغرس في قلوب أبنائنا محبة كتاب الله والعمل به.
ونذًكر دائمًا بأهمية الذكر في حياة المسلم، لما له من أثر عظيم على القلب والروح.
نوضح لطلابنا فوائد اذكار الصباح والمساء التي تحصن المسلم من الشرور، وتمنحه راحة القلب والطمأنينة ونحثهم على قراءتها والمداومة عليها يوميًا.
بالإضافة إلى ذلك نقدم العديد من المشاريع المباركة التي تهدف إلى تيسير سُبل تعليم القرآن ونشر فضائله، لنكون جميعًا من أهل الذكر والقرآن، الذين هم أهل الله وخاصته.
إليكم:
هذا المشروع يتيح للمسلمين حول العالم تلاوة القرآن الكريم وتعلمه بسهولة من خلال حلقات إلكترونية يشرف عليها نخبة من المعلمين والمعلمات المؤهلين.
من خلال هذا المشروع يمكنك أن تساهم في نشر القرآن الكريم وكسب الأجر العظيم عن كل حرفٍ يُتلى، عبر كفالة جلسة تسميع أو أكثر، لتكون شريكًا في تعليم كتاب الله ونشره.
خيارات الكفالة:
كفالة 5 جلسات: 25 ريال
كفالة 10 جلسات: 50 ريال
كفالة 40 جلسة: 200 ريال
كفالة 100 جلسة: 500 ريال
كفالة 200 جلسة: 1000 ريال
كفالة 500 جلسة: 2500 ريال
كفالة التطبيق ليوم كامل: (المبلغ مفتوح لمن أراد الأجر العظيم)
بادر بالمشاركة في مشروع تطبيق تعلم القرآن هذا المشروع المبارك، واجعل لك سهمًا في نشر كتاب الله، وأجر لا ينقطع.
هذا المشروع المبارك صرح قرآني عظيم يستفيد منه أكثر من 80 ألف دارس ودارسة، لتعليم القرآن الكريم وعلومه وتفسيره تحت إشراف نخبة من المعلمين المتخصصين.
شارك معنا في نشر نور القرآن، واجعل لك سهمًا في تعليم كتاب الله، فأجرك مضاعف وحسناتك لا تنقطع.
خيارات السهم:
سهم المشاركة: 25 ريال
سهم القرآن: 50 ريال
سهم الفرد: 100 ريال
سهم الوالدين: 300 ريال
سهم لك ولوالديك: 500 ريال
سهم الجود: 1000 ريال
سهم الإحسان: 2000 ريال
تبرع مفتوح لمن أراد عظيم الأجر.
بادر اليوم في مشروع وقف النور القرآني واستثمر في صدقة جارية تبقى نورًا لك ولوالديك إلى يوم الحساب.
مشروع رائد يسعى إلى توسيع دائرة تعليم القرآن الكريم ليصل نوره إلى 80 ألف طالب وطالبة، عبر حلقات قرآنية متميزة توظّف أحدث الوسائل التقنية والتعليمية لتسهيل الحفظ والفهم والتدبر.
بمشاركتك في كفالة حلقة قرآنية، فأنت لا تدعم تعليم القرآن فقط، بل تستثمر في وقف ممتد الأثر، حيث يُكتب لك أجر كل حرف يُتلى، وكل آية تُحفظ، وكل حافظ يتخرج وينشر علوم القرآن في كل مكان.
ساهم في كفالة حلقة قرآنية الآن، ونل ثواب صدقة جارية يرافقك أثرها في الدنيا والآخرة.
مع مشاريع جمعية تعلم، اجعل ذكرك وأجرك ممتدًا عبر تعليم القرآن ونشره.
وكن سببًا في أن يتلو الملايين كتاب الله، ويفهمونه ويتدبرونه، ويذكرون الله كثيرًا.
ساهم في أي من مشاريع جمعية تعلم، واجعل لك صدقة جارية ترافقك في حياتك وبعد وفاتك.
