يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري
الرياض - حي المروج
0554200750
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: "الر ۚ كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَىٰ صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ"
القرآن الكريم هو نور الله المبين، أنزله لعباده هدى ورحمة ليخرجهم من الظلمات إلى النور، وفي تدبر آياته وتلاوتها فضل عظيم في الدنيا والآخرة.
ففي هذه الدنيا الفانية، ينير القرآن طريقنا ويهدينا إلى الحق والصواب، ويمنح قلوبنا السكينة والطمأنينة، ويجلب لنا البركة في أرزاقنا وأعمارنا، أما في الآخرة، فهو خير شفيع ورفيق لنا، يرتقي بنا إلى أعلى مراتب الجنة، ويحول بيننا وبين عذاب النار.
معا، سنتعرف على فوائد قراءة القران الكريم في الدارين، و نستكشف كيف يمكن أن يثري جوانب حياتنا ويجعلنا من الفائزين برضوانه وجناته.
القرآن الكريم هو النور الذي ينير لنا طريق الحق والصواب في كل تفاصيل حياتنا، مصداقًا لقوله تعالى: {قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ}.
وقاية من الاكتئاب وراحة وطمأنينة للنفس، وتعد هذه من اهم فوائد قراءة القران حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده). وقول الله تعالى "أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ".
بركة مضاعفة في الرزق والوقت والعمر.
شفاء للروح والجسد: فالقرآن الكريم هو شفاء لما في الصدور من أمراض الشبهات والشهوات، وهو دواء للقلوب من الهم والغم والحزن، وقد يكون سببًا في شفاء الأمراض الجسدية بإذن الله، ففيه البركة والرحمة واليقين، وفقا لقوله تعالى: "وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ"
بيت مبارك تحفه الملائكة، وتهجره الشياطين، ويكثر خيره ويتسع على أهله.
يأتي القرآن شفيعًا لأصحابه يوم القيامة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقرؤوا هذا القرآن، فإنه يأتي شفيعًا لأصحابه يوم القيامة.
الارتقاء في درجات الجنة: يقال لقارئ القرآن: «اقْرَأْ وَارْتَقِ وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ فِي الدُّنْيَا، فَإِنَّ مَنْزِلَتَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ تَقْرَؤُهَا». [أبو داود والترمذي]
وعن عائشة رضي اللَّه عنها قالَتْ: قالَ رسولُ اللَّهِ ﷺ: الَّذِي يَقْرَأُ القُرْآنَ وَهُو ماهِرٌ بِهِ معَ السَّفَرةِ الكِرَامِ البَرَرَةِ، وَالَّذِي يقرَأُ القُرْآنَ ويَتَتَعْتَعُ فِيهِ وَهُو عليهِ شَاقٌّ لَهُ أَجْران متفقٌ عَلَيْهِ. رواه الحاكم
الفوز بالجنة والنجاة من النار
يكون من أهل الله وخاصته: فأهل القرآن هم أهل الله وخاصته.
تهدئة النفس و الطمأنينة
حماية من كل سوء وأذى، ويُستحب قراءة بعض الآيات والسور مثل آية الكرسي والمعوذتين وسورة الإخلاص.
قراءة ولو جزء يسير من القرآن قبل النوم تبعد الإنسان عن أن يُكتب من الغافلين في تلك الليلة.
إحياء لسنة النبي صلى الله عليه وسلم حيث كان يختم يومه بذكر الله تعالى.
على امتداد أكثر من 45 عامًا، رسخنا مكانتنا في " تعلم" كصرح شامخ في تعليم القرآن الكريم وعلومه في المملكة العربية السعودية، واستطعنا بالفعل تخريج آلاف الحافظين والناشرين لكتاب الله في شتى بقاع الأرض.
وإدراكًا منا لفوائد قراءة القران وفضل تعلمه، أطلقنا العديد من المشاريع التي تهدف إلى تعلم كتاب الله وتدبر معانيه، وذلك تحت إشراف نخبة من المعلمين الأكفاء الحائزين على إجازات معتمدة في علوم القرآن الكريم، والذين يمتلكون خبرة واسعة في تبسيط المفاهيم وتقديمها بأساليب عصرية ومبتكرة، بما يضمن للدارسين فهمًا شاملاً ومتعمقًا لكتاب الله والقدرة على تدبر آياته واستنباط معانيه.
ومن هذه المشاريع:
وقف النور القرآني هو واحد من أهم مشاريعنا العظيمة، التي تهدف لبناء صرح تعليمي متكامل يهدف لتعلم القرآن الكريم وعلومه لأكثر من 80 ألف دارس ودارسة من مختلف الأعمار، هذا الوقف المبارك يمثل رؤية طموحة تهدف إلى خدمة كتاب الله وعلومه الشريفة في كل مكان.
في هذا المشروع، استقطبنا نخبة من أفضل المعلمين المتخصصين والمشهود لهم بالكفاءة والخبرة في تعليم القرآن الكريم، والذين يبذلون قصارى جهدهم لتعليم الدارسين كتاب الله وتمكينهم من حفظ آياته وسوره، وفهم معانيه وتجويد تلاوته.
إن وقف النور القرآني ليس مجرد صرح تعليمي! بل استثمار دائم في نور الأمة ومستقبلها ونشر القرآن الكريم في كل مكان.
هنا، ندعوكم ان تكونوا جزءًا من هذا الصرح العظيم، وأن تجعلوا لكم بصمة خالدة في خدمة كتاب الله، واحصلوا على الأجر والثواب مع كل آية تُتلى، وكل علم يُنتفع به، وكل نفس تهتدي بنور القرآن.
كفالة الحلقات المتميزة هي حلقات قرآنية تضم أكثر من 80,000 طالب وطالبة، أنشأناها بهدف غرس حب كتاب الله في قلوب الطلاب وتمكينهم من إتقان تلاوته ترتيلًا وتجويدًا، والأهم من ذلك، الفهم العميق لمعانيه وآياته.
وإدراكًا منا بالفضل العظيم للقرآن الكريم، الذي هو نور وهدى وشفاء، وأهمية تعلمه الذي يرتقي بالروح ويزكي النفس، وفرنا للدارسين بيئة تعليمية محفزة ومتكاملة، تشمل مناهج متخصصة، ووسائل تعليمية حديثة ومبتكرة تجعل عملية تعلم القرآن الكريم أكثر سلاسة.
إن كفالة هذه الحلقات ليست مجرد دعم مادي، بل مساهمة في تنشئة جيل قرآني يحمل نور الله في قلبه وعقله، وينشره في كل مكان.
بمساهمتكم الكريمة، تصبحون شركاء أساسيين في رحلة تعلمهم لكتاب الله، وتنالون بذلك أجرًا عظيمًا وبركة لا تنقطع مع كل حرف يتلونه، وكل معنى يفهمونه، وكل خير يعملون به، فاجعلوا لكم نصيبًا من هذا الفضل العظيم.
انطلاقًا من إيماننا العميق بأهمية غرس حب القرآن الكريم في نفوس أطفالنا منذ نعومة أظافرهم، أطلقنا مشروع تعليم سورة الفاتحة للأطفال، هذا المشروع الذي يهدف إلى تعليم سورة الفاتحة بأساليب مبتكرة وممتعة، تُحبب الأطفال في تعلم القرآن الكريم.
في تعلم، ندعوكم للمساهمة معنا في هذه الرسالة السامية من خلال كفالة معلم يبذل جهده في تعليم هؤلاء البراعم، حيث تبدأ أسهم الكفالة بمبلغ يسير يبدأ ب 25 ريال، كما نتيح لكم فرصة المساهمة بما تجود به أنفسكم تحت بند التبرع المفتوح.
تذكروا دائمًا أن كل ريال تساهمون به هو بذرة خير تنبت في قلوب الأطفال، وسهم لكم في ميزان حسناتكم، فمع كل آية يتلونها ويحفظونها، تُكتب لكم حسنة مضاعفة، فاجعلوا لكم نصيبًا من هذا الأجر العظيم.
أعرف أكثر عن فوائد قراءة القران وفضل تعلمه مع مشاريعنا الرائدة! كن جزءًا من رسالة تعلم و ساهم في دعم مشاريعنا التعليمية للقرآن الكريم وعلومه ونل الأجر والثواب مع كل حرف يُتلى.
ما هي فوائد قراءة القرآن يومياً؟
سكينة وطمأنينة للقلوب
بركة في الوقت والرزق
حفظ من الغفلة وأن لا تكون من الغافلين
أجر عظيم في الدنيا والآخرة
شفاعة يوم القيامة، و الارتقاء في درجات الجنة.
ماذا يحصل عندما أقرأ القرآن؟
تشعر بالراحة والسكينة في القلب والروح.
يزداد إيمانك ويقينك بالله سبحانه وتعالى.
عند قراءة كل حرف وكل أية تستشعر عظمة الله سبحانه وتعالى وتزداد خشية وإجلالًا له.
ينير القرآن الكريم قبرك ويكون لك شفيعا يوم القيامة وبإذن الله سبب فوزك بالجنة.
ما هي فوائد قراءة السور القرآنية؟
لا يوجد فضل خاص بكل سورة، فقراءة القرآن الكريم بشكل عام تمنح القلب الراحة والسكينة والطمأنينة، وتجلب البركة في العمر والرزق والصحة.
والأهم من ذلك، فإن تدبر القرآن والعمل بتعاليمه هو سبيل لنيل رضا الله في الدنيا والآخرة.