يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري
الرياض - حي المروج
0554200750
القرآن الكريم هو هبة الله لعباده المسلمين، أنزله عليهم ليهديهم سبل الصواب و يخرجهم من الظلمات إلى النور
وعلى الرغم من ذلك إلا أن فهم القرآن الكريم وتدبر معانيه ليس بالأمر الهين على عموم المسلمين نظرا لما يحتويه من لغه عربيه فصحى وما تتضمنه من أساليب بلاغية دقيقة، وإيجاز في اللفظ.
وهنا تتجلى اهمية علم التفسير، الذي يسهل علينا فهم وتدبر الآيات ويهدينا إلى مراد الله عز وجل من كلامه العظيم.
القرآن الكريم هو كلام الله أنزله على نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ليكون هداية للبشر أجمعين، وعلم التفسير هو الأداة الأساسية لفهم معانيه ومقاصده، وبدونه يصبح القرآن الكريم عرضة للتفسيرات الخاطئة.
يستنبط الفقهاء الأحكام الشرعية من آيات القرآن الكريم، وعلم التفسير يضع الأسس والقواعد لفهم هذه الآيات استنباطًا صحيحًا.
يبين القرآن الكريم أصول العقيدة الإسلامية وأركان الإيمان، وعلم التفسير يوضح هذه الأصول بالأدلة والبراهين.
فهم معاني القرآن الكريم وتفسيره يزيد من إيمان المسلم وتعمق تدبره لكلام الله عز وجل.
علم التفسير الصحيح يمكّن العلماء من الرد على الشبهات التي يثيرها المغرضون حول القرآن الكريم.
فهم التفسير يسهل علينا الفهم الواضح لمعاني القرآن مما يسهل علينا حفظه وتطبيقه في حياتنا اليومية.
يعتبر القرآن الكريم المصدر الأول في تفسير آياته، فالآية المجملة قد تُفصل في موضع آخر، والمبهمة قد تُوضح في آية أخرى.
السنة النبوية هي المصدر الثاني للتشريع، وهي مبينة ومفصلة لما جاء في القرآن الكريم، وقد قال تعالى: {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ} [النحل: 44].
الصحابة هم أعلم الناس بالقرآن لأنهم شهدوا نزوله وعاشوا مع النبي صلى الله عليه وسلم، والتابعون هم الجيل الذي أخذ عنهم، وتفسيرهم له قيمة كبيرة.
القرآن نزل باللغة العربية الفصحى، ولا يمكن فهمه فهمًا صحيحًا إلا بالإلمام بقواعد اللغة والنحو والصرف والبلاغة.
معرفة الظروف والملابسات التي نزلت فيها الآيات تساعد على فهم معناها الصحيح.
فهم سياق الآية وموقعها في السورة وفي الموضوع الذي تتحدث عنه أمر ضروري لتحديد معناها.
يجب على المفسر أن يتجرد عن أهوائه وميوله الشخصية وأن يعتمد على الأدلة الشرعية واللغوية.
يجب أن يكون المفسر ملمًا بعلوم الشريعة الأخرى كأصول الفقه والعقيدة وغيرها.
ينبغي للمفسر أن يتحلى بروح التواضع الجم، مدركًا حدود علمه البشري أمام عظمة كلام الله تعالى.
فلا يجزم قاطعًا بأن فهمه للآية هو عين مراد الله الذي لا يحتمل سواه، بل يجتهد في استنباط المعنى الذي يترجح لديه بناءً على الأدلة والبراهين، مع إقراره بأن الحقيقة المطلقة لله وحده.
الاستفادة من تفاسير العلماء الراسخين في العلم يساعد على فهم أقوال السلف وتجنب الأخطاء.
تكمن اهمية علم التفسير وضرورة الحاجة إليه في كونه الوسيلة الأساسية لفهم مراد الله عز وجل من كتابه الكريم، وهو أمر ليس متاحًا لعامة الناس بشكل مباشر، وذلك للعديد من الأسباب:
تعدد دلالات الألفاظ وتحمل الكلمة القرآنية الواحدة أكثر من معنى، ويتطلب تحديد المراد منها قرائن لغوية وسياقية قد لا تكون واضحة للجميع.
يتميز القرآن الكريم بأعلى مستويات البلاغة والبيان، وفهمه العميق يستدعي إتقان أساليب اللغة العربية وفنونها.
ارتباط الفهم بأسباب النزول حيث أن فهم بعض الآيات مرتبط بمعرفة الظروف التي نزلت فيها وما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين في تفسيرها.
فهم كلام الله يتطلب امتلاك شروط علمية والتزام آداب منهجية لا تتوفر لكل شخص.
يجب أن يكون المفسر سليم العقيدة، موافقاً لمنهج أهل السنة والجماعة، وذلك ليضمن عدم تحريف الآيات لتوافق أهواءه أو معتقداته الباطلة، وهو ما يؤكد على اهمية علم التفسير في الحفاظ على الفهم الصحيح للدين.
القرآن الكريم نزل باللغة العربية، فلا بد للمفسر من إتقان علوم اللغة كالنحو والصرف والبلاغة والأدب وفقه اللغة، لكي يفهم معاني الألفاظ وتراكيب الجمل وأساليب البيان القرآني.
العلم بأصول التفسير مثل معرفة الناسخ والمنسوخ، وأسباب النزول، والمكي والمدني، والمحكم والمتشابه، والعام والخاص، والمطلق والمقيد، وغيرها.
فهم السنة النبوية فهي المبينة والمفصلة للقرآن الكريم.
العلم بأصول الفقه لفهم دلالات الألفاظ واستنباط الأحكام الشرعية من الآيات بطريقة صحيحة.
يجب أن يتمتع المفسر بفهم عميق وقدرة على الربط بين الآيات واستنباط المعاني الدقيقة وترجيح أحد الاحتمالات عند وجودها بناءً على الأدلة.
حسن النية وصحة المقصد وأن يكون قصد المفسر من تفسير القرآن نيل رضا الله تعالى وبيان الحق للناس، لا الشهرة أو الرياء أو خدمة أغراض دنيوية.
على مدار٤٥ عامًا تميزنا بتقديم الكثير من الحلقات القرآنية والمشاريع المتميزة لتعليم القرآن الكريم وعلومه مما ساهم في تخريج الآلاف من الطلاب حافظين لكتاب الله وناشرين لعلومه في كل مكان.
ولأننا في تعلم ندرك أهمية علم التفسير في فهم كتاب الله، نقدم حاليًا عددًا من المشاريع التي تهدف إلى تعميق دراسة القرآن الكريم وعلوم التفسير على يد نخبة من المعلمين المؤهلين، الذين يمتلكون إجازات في علوم القرآن والتفسير، وخبرة واسعة في تبسيط المفاهيم وتقديمها بأساليب عصرية مما يضمن فهم الدارسين لكتاب الله بشكل شامل ومتعمق.
ومن بين هذه المشاريع:
كفالة الحلقات المتميزة هي حلقات قرآنية مباركة، تحتضن أكثر من ٥٠ ألف طالب وطالبة، تحت اشراف عدد كبير من المعلمين والمعلمات مؤهلين على اعلى مستوى يسعون إلى تمكين الدارسين من إتقان تلاوة القرآن الكريم وفهم معانيه العميقة.
ولأننا ندرك أهمية تفسير القرآن الكريم في فهم مراد الله، فقد وفرنا نخبة من المعلمين المتخصصين في علوم التفسير، ليأخذوا بأيدي الطلاب نحو تدبر آياته واستنباط هداياته.
في تعلم، ندعوكم لمشاركتنا الأجر في كفالة هذه الحلقات القرآنية حيث تتنوع طرق الكفالة بداية من كفالة يوم واحد ب ٣٠ ريال فقط! وصولاً الي كفالة عام كامل ب ٩٠٠٠ ريال.
بهذه الكفالة سُتنال أجرا كبيرا مع كل آيه تُتلى وتُقرأ فأجعل لك نورا في الدنيا والآخرة.
مشروع تعليم سورة الفاتحة للأطفال هو مشروع تربوي رائد، ينطلق من إيماننا بأهمية تعويد الأطفال على القرآن الكريم منذ الصغر، ويتخصص في تعليم سورة الفاتحة بأساليب مبتكرة وممتعة.
يهدف هذا المشروع إلى إنشاء بيئة تعليمية جاذبة، تحت إشراف معلمون متخصصون في تعليم الأطفال، يجمعون بين العلم الشرعي والخبرة التربوية.
نسعى من خلال هذا المشروع إلى تمكين الأطفال من حفظ وفهم سورة الفاتحة بشكل صحيح، وغرس القيم والمفاهيم الأساسية التي تحملها هذه السورة العظيمة في قلوبهم.
في تعلم، ندعوكم للمساهمة معنا في كفالة معلم حيث تبدأ أسهم الكفالة ب ٢٥ ريال حتى تصل إلى ١٠٠٠ ريال كما يمكنك أيضا المساهمة بما تجود به نفسك تحت بند تبرع مفتوح
وتذكر ان كل ريال تساهم به، تساهم أيضًا في تعليم القرآن الكريم ومع كل آية تتلى وتُحفظ لك بها حسنة والحسنة بعشر أمثالها.
وقف النور القرآني هو واحد من مشاريعنا العظيمة التي تهدف إلى بناء مؤسسة تعليمية متكاملة تهدف لتعليم القرآن الكريم وعلومه لأكثر من 80 ألف دارس ودارسة، تحت إشراف نخبة من أفضل المعلمين المتخصصين والمشهود لهم بالكفاءة في تعليم القرآن الكريم.
في هذا المشروع، يسعى المعلمين لغرس حب كتاب الله في قلوب الدارسين وتمكينهم من فهمه وتدبره وحفظه وتلاوته وفهم معانيه.
وذلك من اجل إنشاء جيل قرآني يطبق أحكام القرآن في حياته وينشر علومه في كل مكان.
مع جمعية تعلم نوضح لك أهمية علم التفسير وضوابطه ونسهل عليك حفظ القرآن الكريم وتدبر معانيه وآياته، ليكون لك نورًا وسراجًا منيرًا والطريق الذي يقودك إلى رضوان الله وجنته
لا تفوت فرصة التواصل معنا الآن، وابدأ رحلتك في فهم وتدبر كلام الله.
